أهمية التونر في روتين العناية
يُعد التونر خطوة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في روتين العناية بالبشرة خاصة بعد تنظيف الوجه بالغسول حيث يعمل على إزالة بقايا المكياج والأوساخ العالقة التي قد لا يتمكن الغسول من إزالتها بشكل كامل مما يساعد في تحضير البشرة لامتصاص باقي المنتجات بشكل أفضل
توازن البشرة وتنظيم إفراز الزيوت
من أهم فوائد تونر أنه يساعد على إعادة توازن درجة الحموضة في البشرة كما يُقلل من إفراز الدهون خاصة لأصحاب البشرة الدهنية مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وخاليًا من اللمعان غير المرغوب فيه ويُحسن من ملمسها العام
غلق المسام وتخفيف الالتهابات
يساهم التونر في تقليص حجم المسام المفتوحة مما يقلل من فرص تراكم الشوائب والجراثيم بالإضافة إلى احتوائه على مكونات مهدئة مثل ماء الورد أو البابونج التي تعمل على تهدئة الالتهابات والاحمرار خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس
ترطيب فوري وإشراقة فورية
العديد من أنواع التونر تحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين والتي تمنح البشرة ترطيبًا سريعًا من دون إثقالها كما تضفي عليها إشراقة طبيعية مما يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي دون قلق
اختيار التونر المناسب لنوع بشرتك
ينبغي اختيار التونر حسب نوع البشرة فالبشرة الدهنية تحتاج إلى تونر خالٍ من الزيوت يحتوي على مكونات قابضة بينما البشرة الجافة تحتاج إلى تركيبات مرطبة ولطيفة وينصح دائمًا باختيار منتجات خالية من الكحول لتفادي جفاف البشرة